الأحد، 31 يوليو 2022

Fête du trône-23 ans de règne du Roi Mohammed VI: des chantiers d'envergure strategique

لماذا يستمر المغرب في نهج اليد الممدودة تجاه الجزائر؟

أصداء واسعة لخطاب الملك محمد السادس في الصحافة الدولية

La fête du trône célébrée en Tunisie

هل سترد الجزائر هذه المرة على دعوات العاهل المغربي لإعادة العلاقات

السبت، 30 يوليو 2022

برنامج خاص: الخطاب الملكي لعيد العرش 2022

الصحراء المغربية .. العالم يشهد

العاهل المغربي: نتطلع لإقامة علاقات طبيعية مع الجزائر

سجال بين المغاربة بعد الإعلان عن تنظيم المغرب لمهرجان البيرة الألماني

المغاربة يبايعون محمد السادس رقميا بعد تأجيل حفل الولاء

العاهل المغربي: "ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية، غير معقول ويحز ...

كلمة العاهل المغربي محمد السادس بمناسبة عيد العرش| #عاجل

جلالة الملك يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد

مجموعة المغرب في العاب التضامن الاسلامي كرة القدم




سُحبت قرعة منافسات كرة القدم "رجال" بدورة ألعاب التضامن الإسلامي بتركيا "قونيا 2021"، والتي تشهد مشاركة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 عامًا.

المجموعة الاولى : 
تركيا
الجزائر
الكاميرون
السينغال


المجموعة الثانية:
المغرب
 السعودية
 إيران
أذربيجان.

يُشار إلى أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي بمدينة قونيا التركية، ستُقام في الفترة ما بين8 و18 غشت المقبل.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي في الجولة الأولى المنتخب السعودي يوم الأربعاء 10 غشت، ثم منتخب أذربيجان يوم الجمعة 13 من الشهر ذاته.

يشار إلى أن المنتخب المغربي التحق بتركيا بمجموعة تتكون 23 لاعبا بقيادة المدرب هشام الدميعي.


وفي مايلي لائحة المنتخب المغربي الأولمبي
تشكيلة المنتخب المغربي 23 سنة

حراس المرمى

مهدي بن عبيد (الفتح الرباطي)

رشيد غنيمي (رابيد واد زم=

محمد رضا أسمامة (اتحاد توارقة)

المدافعون

أسامة الراوي (الفتح الرباطي)

محمد سبول (الرجاء البيضاوي)

أسامة سخان (الرجاء البيضاوي)

محمد مفيد (الجيش الملكي)




نبيل مرموق (المغرب الرياضي فاس)

حمزة الركراكي (نهضة بركان)

عادل تاحيف (شباب المحمدية)

لاعبي الوسط

سيف الدين بوهرة (مغرب فاس)

حمزة جناتي (المغرب العربي فاس)

العربي ناجي (نهضة بركان)

أمين صوان (مولودية وجدة)

عبد الله حيمود (الوداد البيضاوي)

إسماعيل متراجي (شباب المحمدية)

عبد الفتاح الحدراف (دفاع الجديدة)

المهاجمون

يوسف مهري (حسنية أغادير)

سفيان بن جديدة (الرجاء البيضاوي)

عبد الله فرح (الرجاء البيضاوي)

صلاح الدين بنياشو (الوداد البيضاوي)

رضا سليم (الجيش الملكي)

منتصر لحتمي (الفتح الرباطي)

للمزيد من المعلومات زوروا الموقع الرسمي للالعاب

الخميس، 28 يوليو 2022

ⴰⴱⵔⵉⴷ ⵏ ⵜⵏⴰⵎⵓⵔⵜ ⴼ ⵜⴰⵙⵙⴰⵙⵜ ⵏ ⵡⴰⵎⴰⵏ ⴳ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ

حصري/ الثقافة تعتبر منبع لكل تعاون متطور حسب الوزير الإسرائيلي للتعاون ا...

المغرب/إسرائيل: وهبي أمام نظيره جدعون ساعر يدافع عن العدالة لصالح الفلسطينيين

تصريح وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عقب لقائه بناصر بوريطة

الأربعاء، 27 يوليو 2022

Will Canada survive in a group with Belgium, Croatia and Morocco

المغرب في عالم متقلب .. برنامج خاص عن مكاسب المملكة بريادة ملكية

Maroc-Carburants: le gouvernement va annoncer de nouveaux prix débuts août

المغرب.. المسبح الكبير يستقبل آلاف المصطافين يوميا

هلال: الوساطة المغربية لفتح معبر "الملك حسين-اللنبي" تعكس الالتزام الملكي

"اضطراب تبدد الشخصية، أعراضه وطرق علاجه .. في "صباحيات

الثلاثاء، 26 يوليو 2022

حوار مع عيساوي فريج وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي

عيد العرش: عناية ملكية خاصة بورش تعميم الحماية الاجتماعية من خلال تأهيل ...

رؤية ملكية ثاقبة ومتكاملة لتأمين الامن الصحي للمملكة المغربية لتأمين صنا...

الحرائق بالعرائش .. موفد ميدي1 تيفي يرصد آخر التطورات

نشرة اخبار قناة العيون ليوم 25/07/2022

غرد شيخنا كثيب رملي معزول يستقطب السياح إلى الداخلة

الاثنين، 25 يوليو 2022

غرق طفلين بسد بين الويدان

Maroc-gouvernement: programme d’augmentation des effectifs de la santé

Info Soir : Lundi 25 juillet 2022

المغرب والبنك الدولي يوقعان اتفاقية تمويل تهدف إلى تعزيز الرأسمال البشري

في حق الفنان الكبير مولاي ابراهيم الطالبي عميد مجموعة ازنزارن اكوت

تصريحات لاعبات المنتخب المغربي بعد الهزيمة أمام جنوب إفريقيا

Sport marocain : mettre l´accent sur la recherche et formation des talents

نشرة الظهيرة : الإثنين 25 يوليوز 2022

أول وزير اسرائيلي مسلم يحل بالمغرب

الأحد، 24 يوليو 2022

إطلاق مشروع السياحة الإيكولوجية بتافوغالت باستثمار 10 ملايين درهم

من قلب انزكان: مشاركو هشتاغ خفض أسعار المحروقات يطالبون رئيس الحكومة بال...

جمهور مهرجان بيلماون بودماون يؤتت ساحات الدشيرة الجهادية

آسفي تحتفي بالنسخة الثالثة لمهرجان البحر

الموقع الأثري وليلي .. فضاء تاريخي من أبرز الوجهات السياحية التي تغري ا...

وزير الشغل: برنامج أوراش درنا فيه النية ومنقلناهش من شي بلاد

الغاز في المغرب.. احتياطات تفوق التوقعات والمملكة تتحول قريبا إلى دولة ...

برنامج أوراش يفتح أبواب الشغل في وجه شباب بأكادير

السبت، 23 يوليو 2022

طانطان..اكبر ورش لصناعة السفن في الصحراء المغربية

تحت تصفيقات الجماهير فوزي لقجع يغادر الملعب متأثرا بعد نهاية كان المغرب ...

سيف زاهر يفجر مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص بن شرقي: لم يحسم موقفه بالرحيل

المغرب ضد جنوب افريقيا نهائي كأس إفريقيا- Morocco VS South Africa highli...

ستروين "أمي" المصنعة حصريا في المغرب تحقق نجاحًا باهرا في الأسواق العالمية

وزير الفلاحة يفتتح بالسعيدية النسخة السابعة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية

إسرائيل تزود الطائرات المقاتلة المغربية إف 16 بتكنلوجيا متطورة ستجعلها ا...

من أكادير:اللهم زد وبارك..واد سوس عامر بالماء تزامنا مع الحرارة المفرطة ...

LeDebrief .. Pont Allenby: un pont d'une importance stratégique et économique

كأس أمم إفريقيا للسيدات.. الملك محمد السادس يهنئ في اتصال هاتفي المنتخب ...

شاهد لحظة تتويج الوداد البيضاوي في حفل توزيع جوائز الاتحاد الافريقي

تحقيق الأسبوع يفتح ملف تضارب تسعيرات ركن السيارات باختلاف الأماكن والفصول

CAN Féminine 2022 : les Lionnes affrontent l´Afrique du Sud en finale. L...

روبورتاج .. حملة نظافة وتعقيم لمختلف أسواق مدينة الدار البيضاء

صباح ONTime - بن شرقي ومحمد أوناجم يغادران القاهرة بعد فوز الزمالك بكأس مصر

"مشروع للدراجات الهوائية أنشأته شابة هولندية سحرتها مراكش في "كلنا أبطال

CAN Féminine 2022 : le Maroc jouera contre l´Afrique du Sud

الجمعة، 22 يوليو 2022

أسعار المحروقات وأرباح الشركات/ الهاشتاگ ولاسامير والدعم.. وزيرة الانتقا...

المغرب: غضب شعبي من الغلاء وارتفاع أسعار المحروقات

اللاعبة روزيلا عيان من أب مغربي و أم إنجليزية، تختار تمثيل الفريق الوطني...

أجمل نساء أوروبا في المغرب..الرئيسة الكرواتية الجذابة تخطف الانظار خلال ...

ملخص مباراة المغرب و السودان | أجمل مباريات كأس العرب للشباب وأكثرها إثا...

جمهور التالتة - كواليس الليلة الأخيرة لبن شرقي في الزمالك والوجهة الأقرب له

البنك الدولي: الجفاف يعرقل النمو الاقتصادي في المغرب

Le Maroc impliqué historiquement dans le processus de médiation

وزارة القصور الملكية: تأجيل جميع أنشطة واحتفالات ومراسيم عيد العرش

أخبار ONTime - رسميا.. بن شرقي وأوناجم يعلنان الرحيل عن الزمالك

رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي يطلع على مقاتلات "اف 16" بالقاعدة الجو...

عملاق الطائرات الكندي يعزز قطاع صناعة الطيران بالمغرب

الثلاثاء، 19 يوليو 2022

عزيزة مقدمة فرانس24: فخورة أنني مغربية وتكشف سر بكائها بعد تأهل لبؤات الأطلس

Accord de jumelage entre la Chambre des conseillers et l'Union européenne

سكاي نيوز : إنجاز تاريخي.. منتخب سيدات المغرب لكرة القدم إلى كأس العالم ونهائي أمم إفريقيا


إنجاز تاريخي.. منتخب سيدات المغرب لكرة القدم إلى كأس العالم ونهائي أمم إفريقيا

ربورتاج.. زيارة ميدانية للاطلاع على تقدم أشغال إنشاء محطة معالجة المياه

Marrakech : 14e édition du Sommet des affaires Etats-Unis Afrique

ياسمين مرابط: فخورة لأني مغربية وعمري عشت هاد الأجواء… وكنفضل يقولو عليا...

برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى البطل العالمي سفيان البقالي بمناسبة...

Voyage au cœur du défilé Saint Laurent dans le désert d’Agafay, au Maroc

Morocco 🆚 Nigeria TotalEnergies Women's Africa Cup of Nations 2022 - Sem...

Le chef d'État-Major en visite au Maroc


Le chef d'État-Major en visite au Maroc

“Cette rencontre va permettre de voir naître des entraînements communs entre les armées israélienne et marocaine et de sceller le réchauffement des relations militaires entre les deux pays"

الجمعية العامة لـ (أفريقيا 50) بمراكش

Info Soir : Jeudi 19 Juillet 2022

أهداف زيارة رئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية للمغرب

نشرة الظهيرة : الثلاثاء 19 يوليوز 2022

الاثنين، 18 يوليو 2022

على إيقاع "السبع زأرتو واعرة" .. لبؤات الأطلس تحتفلن بالتأهل لنهائي كأس ...

لاعبات المنتخب الوطني: غادي نجيبو الكأس ونفرحو المغاربة

"!وثائقي: "لبؤات الأطلس: اسمعوا زئيرهن

ملخص مباراة المغرب ضد نيجيريا|Morocco vs Nigeria (1-1) Highlights (5-4) ...

المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة تفاهم حول الملكية الفكرية

برلماني مغربي: "زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مهمة لكنها ليست موجهة ...

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في المغرب: ما هي الملفات المتوقع أن يناقشها ...

فتح معبر "اللنبي" بين الأردن وإسرائيل بوساطة مغربية

موقع أمريكي : جسر ألنبي.. بصمة ملك المغرب من أجل السلام

سد قـادوسة الـمغربي الضخم يتسبب في كارثة بيئية في أحد أكبر السدود الجزائ...

"الإسلام القنصلي" في فرنسا يثير سجالا جزائريا مغربيا



"الإسلام القنصلي" في فرنسا يثير سجالا جزائريا مغربيا قال غالب بن الشيخ المتخصص في الشؤون الإسلامية إنه يجب أن يتوقف الفرنسيون عن استقدام الأئمة للعمل في فرنسا وأن تدخل الحكومات في شؤون المسلمين من خلال مختلف المنظمات لا يخدم الإسلام في فرنسا.

المغرب يواجه "الموجة الأسوأ" لحرائق الغابات

مشاهد حرائق المغرب تتصدر التريندات.. ما السبب؟

الأحد، 17 يوليو 2022

اختتام مهرجان "تيميتار" بأكادير أمام جمهور غفير

رانيا عادل وحلقه من برنامج افريقيا عن بلد السحر والجمال والفنون المغرب

الأحرار: رئيس الحكومة يتعرض لحملة رقمية مغرضة

موفد ميدي1 تيفي يرصد مجهودات احتواء الحرائق بالعرائش

أخنوش يتفقد بمعية وفد وزاري أشغال قصبة أكادير أوفلا

أخنوش رفقة وفد وزاري هام يفتتح "تليفيريك" أكادير

بدء تشغيل "تيليفيريك" أكادير على مسافة 1700 متر

الأربعاء، 13 يوليو 2022

الملك محمد السادس يترأس مجلسا وزاريا

تفاصيل المجلس الوزاري المُنعقد بالرباط

Le Roi Mohammed VI préside un Conseil des ministres

شاهد فرحة لقجع مع اللبؤات بعد التأهل التاريخي

بسبب ابتزازات الجزائر، مدريد تقلص وارداتها من الغاز الجزائري

محمد الشرقي يتحدث عن تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على أسعار المواد الغذائية

الثلاثاء، 12 يوليو 2022

المغرب حارس بوابة الأسمدة في العالم

موجة الحرارة مستمرة

مباشرة من الدشيرة الجهادية:ساكنة سوس تحتفل بأحواش وبرقصات مثيرة بـ’’بوجلود

أكبر مشروع لتخزين الكهرباء المركزة بحقول ورزازات الطاقية

غراندي مارلاسكا يؤكد على الطابع النموذجي للتعاون بشأن الهجرة مع المغرب

سائق شاحنة مغربي يروي تفاصيل إنقاذه إسبانيات من الموت بمالقة

مشروع بناء المدينة الذكية محمد السادس "طنجة تيك"

الاثنين، 11 يوليو 2022

محمد سالم عبد الفتاح يعلق على فضيحة نهب البوليساريو للمساعدات الموجهة لم...

نجل ما يسمى وزير خارجية بوليساريو يفتتح مصحة في الاكوادور

Maroc-météo: d´où vient cette chaleur qui s´abat sur le Royaume ?

على غرار تجربتي تركيا و كوبا.. أطباء أجانب لمعالجة المغاربة

طنجة المتوسط : إحباط تهريب كمية مهمة من اختبارات الكشف عن كوفيد 19

الجمعة، 8 يوليو 2022

الخميس، 7 يوليو 2022

كارثة تضرب الجزائر..تسريب بطائق لضباط بالجيش يعملون رفقة ميليشيات البول...

تضاعف مبيعات الفوسفاط ومشتقاته لتتجاوز 41 3 مليار درهم متم شهر ماي المنصرم

الركراكي: "العام ديالي سالا مع الوداد وإيلا كان خصنا نلعبو الدومي فينال ...

روبورتاج .. أزيد من 125 ألف مسافر عبروا الخط البحري طنجة المتوسط الجزيرة...

ساندوفال يُثني على الجهود التي يبذلها الملك محمد السادس لتنمية الأقاليم الجنوبية

الجزائر 400 مليون دولار تُحضر قيس السعيد ومحمود عبّاس لالتقاط صور مع زعيم البوليساريو الارهابي

على المباشر : انطلاق الحفل السنوي للاتحاد المغربي للاعبين المحترفين

النصائح الصحية الخاصة بأضحية العيد وتخزين اللحوم

هل من الممكن التحسين من جودة المدرسة العمومية ؟

الصحراء المغربية : برلمان الأنديز يعبر عن اعجابه بالتطور الذي وصلت إليه ...

عبد الرحيم لكسيري يسلط الضوء على تأثيرات نذرة المياه

المغرب يدخل عصر الصناعة الفضائية بشراكة مع الولايات المتحدة الامريكية

Sahara marocain: Le Maroc conforté dans sa position

ربورتاج.. أصحاب الحافلات مستاؤون من انخفاض وتيرة النقل قبيل عيد الأضحى

ايفانكا ترامب تخطف الانظار بمدينة الداخلة رفقة زوجها جاريد كوشنر

L'enjeu de la visite de Staffan de Mistura au Maroc. Lecture Zakaria Abo...

Visite de Staffan de Mistura au Maroc. Lecture de Mustapha Sehimi

بعثة تقصي الحقائق في ليبيا برئاسة أوجار تحظى بالإشادة لجودة عملها

الأربعاء، 6 يوليو 2022

الصحراء المغربية.. العيون تحتضن دورة للبرلمان الأنديني

Un nouveau scandale secoue les camps de Tindouf

"البوليساريو" تعيش على وقع التخبط في مخيمات تندوف

المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش يختتم دورته الـ 51 بأمسية فلكورية ...

Le Debrief .. Espagne/Maroc: une décision historique

Maroc: le méga chantier de la santé est lancé

Le Parlement Andin tient une session conjointe avec le Parlement marocai...

الدار البيضاء.. توقيف مواطنين من إفريقيا جنوب الصحراء للاشتباه بتورطهما في تهريب الكوكايين

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى المشاركين في اجتماع التجمع الإفريقي بمراكش

قراءة الحسين كنون في زيارة ستافان دي ميستورا إلى المغرب

ولد السالك يقدم قراءة في قرار قادة مجموعة دول غرب إفريقيا

ملف خاص .. بوريطة يتباحث مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ل...

مكاسب وعوامل قوة المغرب في محيطه الاقليمي

الاثنين، 4 يوليو 2022

عيد الأضحى في الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب

تضاعف صادرات المغرب من الفوسفات خلال العام الجاري.. ماذا يعني ذلك؟

Maroc: Une délégation du parlement andin à Laâyoune

قراء بوخبزة في رد السفير عمر هلال على الرسالة الكاذبة للسفير الجزائري

ميارة يتحدث لميدي1 تيفي عن دلالات اجتماع البرلمان الأنديني بمدينة العيون

الصحراء الشرقية كانت و ستبقى مغربية..



بعد إعلان فرنسا فتح الأرشيف المتعلق بالقضايا القانونية و تحقيقات الشرطة في حرب التحرير الجزائرية خلال الحقبة الاستعمارية، هل ستفرج عن الوثائق الخاصة بالفترة الإستعمارية في الجزائر و ترفع السرية عنها، و تكشف عن الجوانب الخفية لعملية ضم أراضي الصحراء الشرقية المغربية للجزائر من طرف الإدارة الاستعمارية؟
في إطار مشروع الإمبراطورية الفرنسية في جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط، دخلت فرنسا في مواجهة المغرب. و كان سقوط المغرب تحت الإحتلال ذا طابع أخطر و أوسع إذ لم يكن نتيجة مواجهة عسكرية اندحرت فيها القوى المغربية أمام القوى الأجنبية، بل كانت نتيجة سياسة استنزاف استهدفت المؤسسات السياسية و العسكرية و الإقتصادية و الإجتماعية، و قضت على مناعتها و انسجامها و سهلت التغلغل العسكري الفرنسي، و مهدت الجو لعقد معاهدة الحماية.
اسقرار الفرنسيين في الجزائر كان بداية سلسلة استنزاف المغرب، و نهاية عهد التعايش السلمي Modus Vivandi الذي توصل إليه المغرب و العثمانيون بعد سنين طويلة من المواجهة و الأطماع. ابتدأ الغزو الاستعماري الفرنسي للمغرب منذ سنة 1836، و استمر مسلسل الإستنزاف و الإضعاف و نهب الثروات إلى حدود فرض الحماية الفرنسية سنة 1912، و ظلت الصحراء الشرقية المغربية بخيراتها بيد فرنسا إلى حدود سنة 1962، عندما تخلت عنها باريس بغير وجه حق للجزائر بعد الإعلان عن استقلالها، و انتقلت الصحراء الشرقية من الاحتلال الفرنسي إلى الاحتلال الجزائري.
لقد تعرض المغرب للتمزيق على امتداد تاريخه، حيث سلبت منه موريتانيا و سلبت سبتة ومليلية و الجزر الجعفرية، و قامت السلطات الإستعمارية الفرنسية في سنة 1950 باقتطاع الصحراء الشرقية، التي تضم حاليا ولايتي تندوف و بشار، من الأراضي المغربية و ضمتها للحدود الجزائرية. و يعد هذا خرقا لاتفاقية “لالة مغنية” بشأن الحدود الموقعة سنة 1845، التي نصّت بشكل صريح على إبقاء الحدود كما كانت عليه بين المغرب و الدولة العثمانية دون أي تعديل.
وكانت فرنسا قد عقدت العزم خلال الفترة الاستعمارية على ضم الجزائر نهائياً إلى فرنسا و اعتبارها أرضاً فرنسية من أقاليم ما وراء البحار، ما دفعها للتلاعب بخرائط المنطقة. و استفادت بذلك الجزائر من توسيع مساحتها الجغرافية على حساب الدول المجاورة لها، و بدرجة أكبر المغرب.
استنادا لما أورده محمد معزوز في كتابه « L’Algérie et les étapes Successives de l’amputation du territoire marocain » ، فبعد اكتشاف مناجم و ثروات طبيعية في مواقع مختلفة من الصحراء الكبرى، خطط الفرنسيون لإقامة نظام خاص بالمناطق الممتدة من موريتانيا إلى حدود السودان عبر الجزائر و مالي و تشاد، في إطار مشروع «المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوية»، المعتمد في باريس بموجب قانون 10 يناير 1957، و هو المشروع الذي تحفظ عليه المغرب، كما يظهر من وثيقة رسمية لوزارة الخارجية مؤرخة في 8 غشت 1956 .


لجأت فرنسا إلى أسلوب المراوغة والإغراء حيث سعت إلى كسب ود الشخصيات النافذة في الصحراء الشرقية، و عرضت فرنسا على المغرب استعادة بسط سيطرته على المناطق التي يطالب بها شريطة تأسيس الشركة الفرنسية المغربية «المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوية» المكلفة باستغلال الموارد المنجمية المكتشفة حديثا في الصحراء، و وقف دعم الثورة الجزائرية، لكن الملك محمد الخامس رفض العرض الفرنسي، مؤكدا أن المشكل الحدودي سيحل عن طريق المفاوضات بين الحكومة المغربية و الحكومة الجزائرية بعد أن تحصل الجزائر على استقلالها، باعتبار أن الجزائر لا يمكن أن تتنصل من التزاماتها اتجاه المغرب.
كانت فرنسا تريد من وراء مقترحها وقف الدعم المغربي المستمر للثورة الجزائرية، بحيث أن المغرب كان يستضيف قادة الثورة و خاصة بمدينة وجدة شرق البلاد، كما كان يوفر إمدادات السلاح للثوار، و هو ما كان يقض مضجع الإحتلال الفرنسي.
و كانت فرنسا من خلال سياسة الضم تعتبر أن الجزائر ستظل تحت سيطرتها، بل كانت تعتبرها مقاطعة تابعة للأراضي الفرنسية، و أن كل اقتطاع من أراضي المغرب وضمها للجزائر ستصبح أراضي تابعة لها، في حين كانت تدرك أن المغرب سيستقل يوما، لتعطي المقاومة المغربية أكلها و يتمكن المغرب من الإستقلال سنة 1956، مستمرا في مساندة المقاومة الجزائرية التي تلقت الدعم الرسمي و الشعبي المغربي.
في سنة 1958 احتج المغرب على التجربة النووية الفرنسية التي قامت بها بمنطقة الركان بالصحراء الشرقية، إذ دعت الرباط آنذاك إلى توقيف التجارب النووية باعتبارها تقام على جزء من التراب المغربي و دون موافقة أصحاب الأرض الشرعيين.
في 25 فبراير 1958 عندما قرر الملك محمد الخامس القيام بزيارة لقرية محاميد الغزلان، وجد في استقباله حشودا غفيرة من أبناء الصحراء و من الواحات الجنوبية و من بلاد نون و من الساقية الحمراء و وادي الذهب و الصحراء الشرقية، و أكد في خطابه التاريخي مواصلة العمل على استرجاع الصحراء و كل ما هو ثابت للمملكة بحكم التاريخ و رغبات السكان.

في 6 من يوليوز سنة 1961 زار رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة، فرحات عباس، الرباط و التقى بالعاهل المغربي و وقع اتفاقا حول المسألة الحدودية، يعترف بوجود مشكل حدودي بين البلدين، و ينص على ضرورة بدء المفاوضات لحله مباشرة عند استقلال الجزائر. و نص الإتفاق السري الذي وقع من طرف الحسن الثاني و فرحات عباس على تأكيد حكومة المغرب مساندتها غير المشروطة للشعب الجزائري على كفاحه من أجل الاستقلال و وحدته الوطنية. و اعتراف الحكومة المؤقتة الجزائرية بأن المشكل الحدودي الناشئ عن تخطيط الحدود المفروض تعسفاً فيما بين القطرين، سيجد له حلاً بين حكومة المملكة المغربية و حكومة الجزائر المستقلة.
وبعد إتفاقية إيفيان وافق الوفد الجزائري الذي شارك في المفاوضات مع فرنسا على استفتاء تقرير المصير الذي صوت فيه الجزائريون لصالح الاستقلال عن فرنسا عام 1962، بادر أحمد بن بلة، أول رئيس للجزائر، التأكيد على أن التراب الجزائري جزء لا يتجزأ. و رفض فكرة كل تفاوض حول التنازل عن أي أرض “حررت بدماء الشهداء” للمغرب، مع العلم بأن الجزائر حاربت الإستعمار الفرنسي و طردته من أراضيها بفضل مساندة المغرب، شعبا و حكومة و ملكا.
تغير الموقف الجزائري و خرقت الجزائر عهودها و التزاماتها المتضمنة في اتفاقية 6 يوليوز 1961 و حاولت ضمّ جزء كبير من الأراضي الشّرقية بدون علم السّلطات المغربية. و رفضت مطالب المغرب حول الحقوق التاريخية و السياسية للمغرب رغم الإقرار في الإتفاق الرسمي مع المغرب بوجود مشاكل حدودية بسبب فرنسا، و رأوا في المطالب المغربية تدخلا في الشؤون الداخلية.
وأكد الملك الحسن الثاني بعد توليه العرش استمرارية التضامن المغربي مع الجزائر لبناء وحدة المغرب العربي المنشودة، و زار الجزائر بعد استقلالها في 13 مارس 1963 حاملا معه نص الاتفاق على أمل بدء المفاوضات لحسم قضية الحدود وفاءً بالالتزام الموقع إبان الثورة، غير أن الرئيس الجزائري أحمد بن بلة، طلب تأجيل هذا الأمر متعللا بأن بلاده تركز على استكمال بناء مؤسسات الدولة، قبل أن يشن الإعلام الرسمي الجزائري حربا دعائية ضد المغرب تحدثت عن “نواياه التوسعية“، الأمر الذي انتهى إلى نشوب “حرب الرمال” في أكتوبر من العام نفسه و التي أكدت القطيعة بين البلدين.
انتصر المغرب انتصارا مهما في حرب الرمال، و كان قريبا من استرجاع تندوف و كلّ المناطق الحدودية، لولا تدخّل الملك الحسن الثّاني الذي أمر بوقف الحرب…
وبسبب صعوبة استغلال الحديد المكتشف بالصحراء الشرقية و الكلفة الكبيرة لنقله من منطقة تندوف إلى الساحل المتوسطي شمال الجزائر، إلا بنقله عبر الصحراء في اتجاه المحيط الأطلسي، دخل الطرفين في مفاوضات تتيح الاستغلال المشترك لمناجم الحديد مقابل الاعتراف المغربي بجزائرية منطقة تندوف، كان من ثماره مفـــاوضات إيفران في 15 يناير 1969 ثم مفاوضات 27 مايو 1970 و بعدها اتفاقية حسن الجوار 15 يونيو 1972 و التي انبثقت عنها معاهدة حول الحدود المغربية الجزائرية تندوف و المشاركة في إنتاج و تسويق حديدها، بالإضافه إلى دعم الجزائر لمغربية الصحراء.
لكن سرعان ما تحول الموقف الجزائري و انقلب رأسا على عقب بدءا من سنة 1975، و تم طرد 45 ألف مغربي ردا على المسيرة الخضراء السلمية التي من خلالها استرجع المغرب أقاليمه الجنوبية. و كان لتدخل العامل الدولي دورا كبيرا، إذ أن سياسات القوى الدولية تجاه المنطقة المغاربية ارتكزت على التحكم في العلاقات المغربية الجزائرية، و كانت ترى فيها خزانا نفطيا، دون أن تهتم بمن هو المالك الشرعي لهذا النفط، فضلا عن موقع المنطقة الاستراتيجية و عن كونها سوقا للسلاح بامتياز.
لم يعرض الحسن الثاني اتفاقية الحدود المبرمة مع الجزائر بإيفران على البرلمان المغربي للمصادقة عليها، و لم يثر الأمر مع الجزائريين من جديد إلا بعد مجيء الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف الذي وعده بحل هذا المشكل، لكنه تعرض للإغتيال في 29 يونيو 1992.
تشبث المغرب بحقوقه الترابية و بوحدته الترابية و بحقه التاريخي في الأراضي المقتطعة، بينما أصرت الجزائر على قدسية الحدود الموروثة عن الاستعمار و التي رُسمت على مقاس المصالح الفرنسية. و اعتبرت الجزائر بأن الحقوق التاريخية لمغربية الأراضي قد تجاوزها الزمن، و اعتمدت مبدأ احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار.. كأن الشعوب في عرف النظام الجزائري بمثابة أمتعة تورث و تسلم.
ظلت الجزائر تضمر العداء للمغرب منذ ظهور الخلافات التي نشبت بسبب الحدود، و أسست لخطاب معادي للمغرب، كما قدمت الجزائر نفسها على أنها دولة ثورية التزمت بمكافحة الإستعمار. و خدمة لأطروحة الإنفصال لعبت الجزائر دورا كبيرا في أزمة النزاع المفتعل حول الصحراء، بتخصيص مواردها الإقتصادية من غاز و بترول لدعم البوليساريو، و تمكينه من الأسلحة المتطورة و العتاد لإظهاره على أنه طرف قوي في النزاع.
كان للجزائر حلم و لا زال يراودها من خلال دعمها الإنفصال في المغرب و خلق كيان تابع للصحراء؛ و هو الحصول على إطلالة نحو المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى أنها كانت تهدف إلى عزل المغرب عن باقي دول القارة الإفريقية. و جعلت الجزائر من المغرب الذي يسعى للحفاظ على وحدته الترابية و مصالحه العليا عدوا أبديا.
وهذه الأجواء عمقت ارتهان المغرب لنزاع الصحراء و أصبح رهانا جزائريا تضمن من خلاله إشغال المغرب عن المطالبة بالصحراء الشرقية و خيراتها، مثلما هو الحال بالنسبة لإسبانيا التي اختارت نفس المنحى حتى لا يتحرك المغرب للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر المحتلة.
ولا زالت الجزائر تحشد عداءها و حربها الاستراتيجية طويلة الأمد على المغرب و تمويلها بفضل نفط مستخرج من أرض مغربية. إلا أن فرنسا تتحمل نصيب الأسد بخصوص محنة مغاربة الأراضي الشرقية المغربية، في ظل تجاهل المجتمع المدني الدولي لمعاناتهم، فقد فُرضت عليهم الجنسية الفرنسية في البداية، و منذ 1963 فُرضت عليهم الجنسية الجزائرية رغم أنهم يعتبرون أنفسهم مغاربة.
في سنة 2005 عبر مواطنون بعين صالح و بشار و القنادسة عن مغربيتهم و رفعوا شعارات ضد الحكام الجزائريين و كتبوا على الجدران “نحن مغاربة و لسنا جزائريين“، ما أدى إلى تعرض الكثير منهم للتعسف و القمع و التنكيل، و زج بهم في سجون بالجزائر العاصمة و المعسكر بعيدا عن الصحراء الشرقية.
لقد آن الأوان لإثارة قضية الصحراء الشرقية رسميا في المحافل الدولية، و على فرنسا رفع السرية و الكشف عن الجوانب الخفية لعملية ضم أراضي الصحراء الشرقية المغربية للجزائر. و للتذكير فإن معظم الوثائق التي أدلى بها المغرب لدى محكمة العدل الدولية بلاهاي بخصوص ملف الصحراء الغربية، تتضمن الكثير مما يتعلق بالصحراء الشرقية و تثبت مغربيتها بما لا يدع مجالا للشك.


المصدر
https://www.maghrebalaan.com/

الصحراء الشرقية بين الاحتلال الجزائري وأحقية المغرب في استرجاعها




أخبارنا المغربية - المصطفى ربيعي :


الصحراء الشرقية هي أقاليم الساورة و تندوف و القنادسة و كلومب بشار و واحات توات و تيديلكت... و هي مناطق تبلغ مساحتها أكثر من مليون و نصف المليون كلم2 و تحوي هذه المناطق معادن شتى بما في ذلك الغاز و البترول و الحديد و قد ظلت هذه المناطق محافظة على هويتها المغربية سواء قبل أو بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 و قد شكلت السيادة على الصحراء الشرقية جوهر الخلاف بين المغرب و الجزائر، فالجزائر تريد أن تعطي لاحتلالها لهذه المناطق سبغة قانونية و حاولت بذلك أن تتشبت بمبدإ الحفاظ على الحدود الموروثة عن الاستعمار. بينما المغرب له ما يثبت مغربية هذه الثغور تاريخيا و قانونيا.

فمشكلة الحدود بين المغرب و الجزائر لها جذور تاريخية تعود إلى القرن التاسع عشر فبعد انهزام المغرب في معركة إسلي في 1844 كان مضطرا للتوقيع على معاهدة لالة مغنية مع فرنسا بتاريخ 18 مارس 1845. فالاستعمار الأوربي كان يستغل كل الأزمات التي كان يمر منها المغرب و التي كانت كثيرة، لقد كان مضطرا نظرا للجفاف الذي ضرب البلاد أن يستورد من الدول الأوربية الأمر الذي تطلب مصاريف مالية. كما أن السنوات التي تلتها عرفت احتلال فرنسا للجزائر مما يعني تهديدا لأمنه و استقراره فأجبر على تقوية الوجود العسكري المغربي بالحدود الشرقية و تفاقم الوضع بالهزيمة في معركة إسلي و اتفق الطرفان من خلال الفصل الأول من اتفاقية لالة مغنية، على إبقاء الحدود بين المغرب و الجزائر كما كانت سابقا بين ملوك الترك و ملوك المغرب السابقين بحيث لا يتعدى أحد حدود الآخر و لا يحدث بناء في الحدود في المستقبل و لا تمييزا بالحجارة بل تبقى كما كانت قبل استيلاء الفرنسيين على الجزائر. إلا أن الحدود لم يتم وصفها و تحديدها إلا في المناطق الخصبة على عكس تلك الجنوبية بالصحراء.

فهذه الاتفاقية كانت غير واضحة، و الغموض كان مقصودا من طرف فرنسا، فهذه الأخيرة أرادت أن تترك المجال مفتوحا أمامها لتفسير الاتفاقية على هواها و في الوقت المناسب، سيما و أنها كانت ترغب في ربط مستعمراتها في إفريقيا الغربية و الصحراء الكبرى بمستعمرتها الجزائر. لهذا لم تعمل فرنسا على تحديد الحدود الجنوبية التي تربط الجزائرية بالمغرب فقد كانت لها نوايا توسعية داخل التراب المغربي.


و قد استغلت فرنسا هذا الغموض إذا لتحتل مناطق مغربية بالصحراء بحجة أنها تريد التعاون مع السلطان من أجل إقرار الأمن و الاستقرار بالصحراء. و في 20 يوليوز 1901 و 20 أبريل 1902 تم التوقيع على بروتوكولين أكد فيهما الطرفان مضمون اتفاقية 1845 و مرة أخرى دون وصف المناطق الجنوبية. فالمغرب يرى نفسه دولة كانت دائما ذات سيادة لم تنبثق عن التحرر من الاستعمار لذا يرى نفسه محقا في المطالبة بحقوقه التاريخية المشروعة. و يرى أن الحدود بين المغرب و الجزائر في الجانب الصحراوي لم يتم وصفها مما يستوجب التفاوض بشأنها.

و يرفض مبدأ الحدود الموروثة عن الاستعمار ويؤكد بأنه على الصعيد الإفريقي لم يقم أبدا بين الدول الإفريقية إجماع في الرأي لصالح إدخال صياغة بوثيقة الوحدة الإفريقية، تقول أن مبدأ منع المساس بالحدود يعد مبدأ عاما معترف به. إن مبدأ منع المساس بالحدود يوجد على الصعيد الإفريقي كفكرة سياسية كما لا يمكن في أي ظرف أن يكون لتصريح له طبيعة سياسية أثر على قواعد القانون الدولي السابقة التي لم تلغها مقتضيات وثيقة الأمم المتحدة.

و بالرغم من هزيمة المغرب في معركة إسلي ظلت هذه الأقاليم صعبة على جميع محاولات الغزو التي استهدفتها من حين لآخر و لم يتأت لفرنسا اختراق الجبهات الدفاعية المغربية إلا في سنة 1855و هكذا فقد استغل الاحتلال الفرنسي حالة الفوضى التي مر منها المغرب بعد وفاة السلطان المولى الحسن الأول، و عمل على بسط نفوذه على كل من عين صالح عام 1889 و مرورا بالتوات في مارس 1900 و وصولا إلى تندوف التي لم تطلها أقدامهم إلا في سنة 1934، و مع ذلك فقد ظل إقليم تندوف خاضعا لسلطات الحماية الفرنسية بالمغرب حتى عام 1947 حين قررت سلطات الاحتلال إلحاقه بإدارة الاحتلال بوهران الجزائرية و بالتالي إلحاقه بالتراب الجزائري و لم يتم اقتلاع تندوف نهائيا إلا في سنة 1952 ، و المغرب إن كان يدافع على مغربية الصحراء الشرقية فله براهين دالة على ذلك. و يعد اتفاق 1902 بين المغرب و فرنسا مهما لكونه أكد في فصله الثالث سيادة المغرب على تندوف، هذا بالإضافة إلى الاتفاق الموقع بين فرنسا و ألمانيا بتاريخ 4 أكتوبر 1911 و كذلك الاتفاق الفرنسي الإنجليزي لسنة 1901 و التصريح المشترك الفرنسي الإنجليزي الإسباني في 3 أكتوبر 1904.


فقد كان بإمكان المغرب أن يطوي ملف الصحراء الشرقية نهائيا قبل استقلال الجزائر حيث قامت فرنسا بتقديم عرض مغري للسلطان محمد الخامس، عرضت عليه إرجاع ما قامت باقتطاعه من الأراضي المغربية مقابل عدم دعم الثورة الجزائرية. لكن السلطان رفض ذلك، و كان ذلك في سنة 1956 و جدد العرض في سنة 1957 فالسلطان اعتبر أن قيامه بذلك سيعد ضربا من ضروب الخذلان و الخيانة لجهاد الشعب الجزائري الشقيق و جاء اتفاق 1961 لينمي هذا الموقف التاريخي و يطمئن المغاربة على حقوقهم المشروعة على أراضيهم له، لكن مع حصول الجزائر على استقلالها سوف تتنكر لالتزامها كما سبقت الإشارة لذلك.

فإذا كانت الجزائر تطعن في شرعية اتفاق مدريد الثلاثي الموقع بين المغرب و موريتانيا و إسبانيا بتاريخ 10 دجنبر 1975 نظرا لكونه لم يتم المصادقة عليه من طرف الكورطيس (البرلمان الإسباني) فإن الأمر نفسه ينطبق على معاهدة ترسيم الحدود، على اعتبار أن سريان مفعول أي معاهدة دولية بالنسبة للمغرب تتوقف على توقيع و مصادقة الملك، كما يقضي بذلك الدستور "... يوقع الملك المعاهدات و يصادق عليها غير أنه لا يصادق على المعاهدات التي تترتب عليها تكاليف تلزم مالية الدولة إلا بعد الموافقة عليها بقانون. تقع المصادقة على المعاهدات التي يمكن أن تكون غير متفقة مع نصوص الدستور باتباع المسطرة المنصوص عليها فيما يرجع لتعديله. و التي يعود الحسم فيها للاستفتاء الشعبي.


فاعتبار كون الملك غير مخول دستوريا في التفريط بأي شبر من التراب المغربي استنادا للفصل 19 "الملك أمير المؤمنين و الممثل الأسمى للأمة و رمز وحدتها و ضامن دوام الدولة و استمرارها، و هو حامي حمى الدين و الساهر على احترام الدستور و له صيانة حقوق و حريات المواطنين و الجماعات و الهيئات و هو الضامن لاستقلال البلاد و حوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة" و هذا يعني أن هذه الاتفاقية كي تكون شرعية لا بد من عرضها على أنظار الشعب ليقرر هل سيقبلها أم يرفضها.

فالجزائر إذن هي تحتل الصحراء الشرقية، لأن اتفاقية 1992 ليست لها قيمة قانونية على اعتبار أنها لم تخضع للاستفتاء الشعبي. و هي بالتالي تقوم بخرق القانون الدولي و اغتصاب لحقوق المغاربة الساكنة الأصلية لتلك المناطق في ممارسة السيادة على ثرواتهم الطبيعية و وقمع السلطات الجزائرية لساكنة هذه المناطق و منعهم من تحقيق رغبتهم بالانفصال عن الجزائر و الانضمام للمغرب و هي رغبة عبرت عنها ساكنة هذه الأقاليم في إطار مبدإ حق الشعوب في تقرير المصير الذي طالما تنادي الجزائر بكونها تحترمه و تقدسه. المغرب مدعو إلى ضرورة التقدم برسالة إلى الأمم المتحدة لتسجيل الصحراء الشرقية المغربية ضمن الأراضي الخاضعة للاستعمار حتى يسري عليها القرار 1514،و بالتالي انطلاقة مسار الدعم المغربي لساكنة هذه الأقاليم حتى تحصل على استقلالها و تنظم للمغرب ليعمل هذا الأخير على منح حكم ذاتي لهذه الأقاليم تحت السيادة المغربية.

أخبارنا المغربية - المصطفى ربيعي :



Maroc Algerie La vrai histoire du Maréchal Lyautey et de la France

صواريخ وقاذفات.. الأسد الإفريقي ينفذ "زأرة" الختام من صحراء طانطان

رضا الفلاح يكشف أهمية استمرار دينامية فتح القنصليات

محمد الغالي يفسر أسباب تشنج الدبلوماسية الجزائرية وعرقلتها للعمل الأممي

عائشة الدويهي تفضح انتهاكات الجزائر في المخيمات

الحكومة تنفي صحة إعلانات دعمها لشراء الأضاحي.. وتحقيقات تكشف تورط الجزائر في حادت مليلية

Patricia Llombart Cussao, Ambassadrice de l'Union Européen au Maroc - im...

Comment mieux promouvoir la marque "Maroc" selon Mehdi Bensaid

Diversité de la culture marocaine: un pont de rapprochement entre le Maroc el les USA

Fouzi Lekjaa se moque ouvertement des algériens!

Immigration illégale: Sanchez appelle l’Europe à être solidaire avec le Maroc

Football féminin : début de la CAN 2022 au Maroc

الأحد، 3 يوليو 2022

بعد قطاعيْ السيارات والطائرات المغرب يستعد لإطلاق منظومةٍ لصناعة القطارات

سريع واديزم 0-1 الدفاع الحسني الجديدي هدف جوما مسود شوكا من نقطة جزاء في...

سبب بكاء مدرب المنتخب المغربي ورحيل نجوم الوداد البيضاو...

مشروع صناعي عملاق بتيفلت و الخميسات سيحول عاصمة زمور إلى قطب صناعي ضخم

كأس افريقيا للأمم للسيدات-الكامرون ضد زامبيا

ملخص كامل مباراة المغرب ضد بوركينافاسو اليوم ، مباراة مجنونة كأس أمم إفر...

WAFCON2022 | Group A | Senegal vs Uganda مبارة السينغال و اوغندا سيدات مباشر

اتفاقية شراكة وتعاون بين أورنو والداخلة

السبت، 2 يوليو 2022

ثمن الأضاحي مرتفع نسبيا

ليلى داهي تتحدث عن الحضور المغربي اللافت في أجهزة البرلمان الافريقي

حفل افتتاح كأس إفريقيا للأمم للسيدات "المغرب 2022" بهوية مغربية

مباشر من الرباط.. افتتاح كأس أمم إفريقيا للسيدات ورئيس الفيفا مذهولا من ...

يوسف أيدي يكشف كواليس انتصارات الدبلوماسية المغربية في أجهزة البرلمان

إكتشاف أول خنجر نيزيكي في المغرب وخبير في علم البلورات يكشف التفاصيل

فالو محمد.. رسام سنغالي قرر العيش بالمغرب و الاندماج فيه بدل مواصلة الهجرة

جوائز الكاف 2022 ... تواجد مغربي بارز

عاجل #الكبرنات تدفع بافارقة مهاجرين في اتجاه الحدود المغربية

منصة المغرب العملاقة لتحقيق قفزة الإنتقال الطاقي

أجواء الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك

برافو..أول خروج إعلامي للتلميذة’دعاء الأمين’الحاصلة على أعلى معدل للباكالوريا

أزيد من 231 ألف مترشح يجتازون بنجاح الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد

الجمعة، 1 يوليو 2022

Info Soir : Vendredi 01 Juillet 2022

خاطر احمد لاعب المنتخب الوطني المغربي U18 بعد التأهل لنصف النهائي

فرقة الكدرة.. أبرز المشاركين في الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية...

خالد فتحي يقدم توضيحات حول أسباب عودة إصابات كورونا للارتفاع

الدار البيضاء.. إجهاض محاولة لتهريب طنين من مخدر الحشيش على متن شاحنة لن...

هل تشكل الموجة الحالية من كورونا خطورة على المنظومة الصحية؟ شكيب عبد الف...

كأس إفريقيا للسيدات.. المنتخب المغربي ينهي تحضيراته استعدادا لمباراته ال...

ChroniqueCulture / 51e Festival national des arts populaires. Le point ...